السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله تعالى
حملة يداً بيد نحو المسجد الأقصى
تقدم لكم
رحلـة في المسجد الأقصـى
سنتعرَّفُ عليه عن طريقِ رحلةٍ تجوالِيَّة بملفات عرض بوربوينت أتمنّى أن تستمتعوا في الرِّحلة وتحصلوا على معلوماتٍ كثيرةٍ عنه وتدعو له ولنا وتنشروا ذلك إلى أكبر عدد ٍممكنٍ من العالم
قال الله جل في علاه: ((سبحانَ الّذي أسرى بعبدهِ ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجدِ الأقصى الذي باركْنا حوله)) (الإسراء-1).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشدُّوا الرِّحالَ إلاّ إلى ثلاثةِ مساجد: المسجد ِالحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى". [البخاري، ومسلم].
*عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "قلت يا رسول الله: أَفْتنِا في بيتِ المقدس"، قال: "أرضُ المحشرِ والمنشر، ائْتوه فصلُّوا فيه، فإنَّ صلاةً فيه كألفِ صلاةٍ في غيره، قلت: أرأيتَ إن لم أسْتطع أن أتَحمَّلَ إليه؟ قال: فتَهدي له زيتاً يُسْرجُ فيه، فمن فعلَ فهُو كَمَن أتاه". [أحمد وأبو داود].
*عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزالُ عصابةً من أُمَّتي يُقاتلونَ على أبوابِ دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيتِ المقدسِ وما حوله، لا يضُرُّهم من خَذلَهم ، ظاهرينَ على الحقِّ ، إلى أن تقوم َالسَّاعة". [أبو يعلى].
...
من المدينةِ العتيقة.....من الأَرْضِ المُقَدَّسة ..
من أرْضِ المَحْشَر والمَنْشَر
من أرْضِ الزَّيتونِ والحَنُّون........
نسْمعُ أنيناً ..
أنينٌ يسْمعُه من بالمَشْرقِِ والمغْرب...
بل وفي جميعِ أصْقاعِ الدُّنيا
ينادي...يصْرخُ...هل من مُغيث؟؟
يا أوْلادي...يا أحْبابي...يا مسلمين....
أنا مَسْرى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم..
أنا أولى القِبْلتينِ..... من على أرضِهِ كانت المعجزة.....
من اجتمعَ به الأنبياءُ والرُّسل....
تعِبْتُ من الأسْرِ ...والقيودُ أدْمَت معصميّْ .....
فداكَ يا أَقصــى
***
حامد بن عبدالله العلي
حـلَّ المصابُ فضجَّت الأنحاءُ ** وَغَدَتْ تنوُحُ القبةُ الخضْــراءُ
وتحشْرَجتْ أنفاسُ مكَّةَ بالأَسَى ** عندَ الحطيمِ نحيبُهـَا وبُكـــاءُ
والصخرةُ الشَّماءُ عجَّت والسَّما ** في حسْرةِ الأَحـزانِ ، والجوزاءُ
وتحيَّر الأَقْصَى بقلْبٍ موجـَعٍ ** فالحزنُ مَلْحفـةٌ لَـهُ وغِطــاءُ
ويقول : قوْمي ،لنْ تعيدوا عزَّتي** حتـَّى تُقـومُ الغارةُ الشعـواءُ
ولئنْ يكنْ جمعُ اليهود يُخيفكُـم ** فمَنْ الذي يحْمينـيَ؟ البُعداءُ؟!
إنّي لأَسمعُ كلَّ يوم فأسَهـم ** باللّيل يهدم والنهــارُ ســواءُ
ويدكُّ أركانَ الأساسِ بحُفْـرةٍ ** في إثرْها نفــقٌ يُرَى وبـلاءُ
وأرىَ جموعَ المسلمينَ فأَشْتكي ** فيُردُّ صَوتي ، مالـَـه أصـداءُ
أينَ الوغىَ ، أين السيوفُ وأهلُها ** بالكفرِ تضربُ مالها أصـداءُ*
ياويحكـُم يا ويحَ أُمـّة رايةٍ ** كانــت تذلُّ لخفْقِهـا الأَعداءُ
مابالُكُم؟! قُومُوا أَعيدوُا مجدَكمْ ** في يومِ حطّينَ الهُدَى وضِيــاءُ
هذا صلاحُ الدّين أَحْيا أمّتـي ** تاريخُـه وخطُوبـُه البيضــاءُ
فخذوا من التاريخ أعظمَ عبرةٍ ** وتآلفـوا ، ولتبُعـد البغْضـَـاءُ
قودوا فلسطين التي من ذكرها ** القدسُ تفخـر،والنجومُ ثنــاءُ
قودُوا إلى الأمْجاد ثورةَ عزّكم ** حتّى اليهود يبيدُهـا الإفنــاءُ
بسم الله توكَّلنا
ما رأيكم بدايةً ان نتعرَّفَ على المسجدِ الاقصى ، أعلمُ أنَّكم مُتشوِّقون لزيارتهِ ، في هذه الرِّحلة يمتدُّ المسجدُ الأقصى المبارك على مساحة 144 ألف متر مُربَّع ، يُحيطُ به السّور الواقعِ في الزّاوية الجنوبية الشّرْقية من القدسِ القديمة المُسَوَّرةِ أيضاً. هيا نتعرَّف على المزيد مع هذا العرض ..لنتعرف عليه تاريخيّاً من ناحية البناء ، وأيضا المساحة ، و فضائله وأحاديثَ وآياتٍ ذُكِرَت فيه
فهيا بنا نَتعَرَّفُ عليه أكثر بهذا العرض ، سمّ الله
واضغط هنا وانتظر قليلا
المسجدُ الأقصى المُبارك ومُصليَّاته
بعد ان تعرّفنا على المسجد الاقصى ومصلياته ، نجدُ أن هناك الكثير من الأخطاء التى كنا نعتقدُ أنها صحيحة ، والحمد لله ظهرت الصورة واضحة في بيان الحقيقة
ما أجملَ المسجد الأقصى ، دعواتكم له أيّها الأحبة، بأن يفكَّ الله أسْرَه ويُعيدَه للمسلمين
من هناك... ..من .... أرضِ الرِّسالات
عاثَ الأنجاسُ بأرْضي....فساداً ، وخَراباً
اشتقْتُ لأبنائي المُسلمين
اشتقتُ إليهم .... لأضمَّهم بينَ أرْجائي..
أتوقُ للأمان...أتوقُ للسَّلام
ألا من مُغيث...؟ ألا من صلاحَ دينٍ آخر ...؟؟
هيا استيقظوا من سُباتِكم ....هيا فلْتَهُبُّوا لِنجْدتي....
لتُرْجِعوا بسْمةً غائبة........لتزرعوا الأملَ في أمتي ....
لِيعودَ الأمنُ والأمان.......لِيرتفعَ صوتُ الأذان...
لِيعبُقَ زهرُ البرتقالِ الأَرْجاء......فتعودُ لأشْجارِ السَّرْوِ بَهْجتَها
لِترتفَعَ معانقةًًً السَّماء........فليسْكتَ صوتُ الأَنين
لِيعُم َّالمكانَ نورٌ وضِياء.......يكفي ما مضى من السِّنينِ في أسرٍ
لَعمريَ..... فقد حانَ وقتُ اللِّقاء